Header Ads

مقتل رجل وإصابة ثلاثة إثر إطلاق نار في مالمو


إطلاق نار في منطقة فوسيي في مالمو، عدد من الطلقات النارية أصابت شقة عائلية وكادت أن تصيب أطفال العائلة.
حصلت الشرطة في مدينة مالمو في جنوب السويد مساء البارحة على بلاغ حول إطلاق نار في منطقة فوسيي الواقعة في جنوب شرق المدينة. أدى إطلاق النار إلى نقل أربعة أشخاص إلى المشفى، وموت أحدهم إثر إصابات بالغة.
ماتس آتين، رئيس قسم التحقيق عن جهاز الشرطة في مالمو، يقول إنه من المعجزة أن عدد المصابين لا يفوق الأربعة، ويشير إلى إن العديد من الطلقات النارية أصابت شقة يعيش فيها أطفال، وأن الطلقات كادت أن تصيبهم.
وتفيد الشرطة أن ليس لديها أي معلومات عن مرتكبي الجريمة، سوى الإفادات التي أدلى بها شهود عيان. كما تؤكد أن عملية البحث عن المشبوهين مستمرة. 
وحسب الاستجواب الذي أجرته الشرطة مع المصابين، كان المستهدفون الأربعة متواجدين داخل سيارة عندما أطلق شخصان أو ثلاثة أشخاص على متن دراجة آلية النار نحوهم. وتشير العيارات الفارغة التي عُثر عليها في موقع الحدث إلى إن مرتكبي الجريمة استخدموا أسلحة آلية.
هذا وأفاد كلاس آرنيه هرمانسون، مفوض الشرطة في قضايا الإجرام الجسيم، في تصريح لراديو السويد، بأن عدد غير محدد من بين الأربعة يوجد في لوائح الشرطة منذ قبل، لكنه رفض الدخول في الملابسات حول تسجيلهم، أي ما إذا كانوا مشتبه بهم، أو إذا كانوا معرضين للخطر.
جدير بالذكر أن الشرطة حذرت في الأسبوع الماضي من حدوث أعمال إجرامية انتقاماً لإلقائها القبض على شخص مشتبه بتنظيمه أعمال جنائية، خصوصاً بعد سلسلة من حرق السيارات في أماكن مختلفة في مالمو.
كلاس آرنيه هرمانسون أشار إلى إن الشرطة تبحث في مدى إمكانية وجود علاقة بين التهديدات المذكورة وإطلاق النار مساء البارحة، لكنها ليست الشبهات الوحيدة في التحقيقات الحالية.
ورداً على الاستفسار عما إذا كانت هذه الأحداث دليلاً على تفاقم عدم الأمن للمدنيين إثر الأحداث الأخيرة، لا سيما وإن بضعة طلقات نارية أصابت منزلاً عائلياً وكادت أن تصيب الأطفال الساكنين في المنزل، يشير هرمانسون إلى إنه من الصعب التعليق على هذا الأمر، حيث أن خطر تضرر المدنيين من هكذا حوادث طالما كان وشيكاً، لكنه من الصعب الحديث عما إذا كان حدث الأمس إشارة إلى ازدياد الخطورة على سكان المدينة، حسب المعطيات الأولية لدى الشرطة.
المصدر راديو السويد

ليست هناك تعليقات