Header Ads

مصلحة الهجرة تفتح تحقيقا في القضايا التي كانت في عهدة بوتيلوف


المسؤول الاعلامي في المصلحة فريدريك بنغتسون قال ان المصلحة بدأت منذ الصيف الماضي النظر في المعلومات التي قدمها بوتيلوف.
وكانت الاذاعة السويدية قد اجرت مقابلة مع الرجل الذي يطلق على نفسه اسم إغور بوتيلوف في حزيران يونيو الماضي بصفته موظفا في مصلحة الهجرة لكن ما تبين لاحقا هو ان هذا الاسم ليس لموظف في المصلحة بل انه اسم مستعار، وهو نفسه الذي استخدمه الرجل لكتابة عدد من المقالات والنقاشات المتعلقة بالهجرة في مختلف الصحف والمواقع الالكترونية في السويدية.

مصلحة الهجرة نظرت في الاسم الحقيقي للرجل ولم تر ما يثير الشبهات في ملفه الشخصي لكنها قررت الان فتح تحقيق في الملفات التي قام بدراستها اثناء عمله في المصلحة، يتابع بنغتسون. المعلومات التي استطاعت الاذاعة السويدية الحصول عليها اظهرت ان بوتيلوف كان محققا في 15 قضية لطالبي لجوء من سوريا، جورجيا، العراق، منغوليا، وغيرها من الدول. 
مصلحة الهجرة ليست الجهة الوحيدة التي اراد بوتيلوف العمل فيها، بل انه استطاع عبر استخدام اسمه هذا مرفقا برقم شخصي وهمي من ان يحصل على عمل تدريبي في قسم الاخبار الروسية في الاذاعة السويدية، الا انه لم يدم الا اسبوعا واحدا.

صحيفة افتونبلادت سبق وكشفت عن الشخصية الحقيقية التي تقف وراء بوتيلوف، ويوهان فكتورين الذي يعمل في مجال البحث والتحليل كان بدأ منذ الربيع الماضي بالنظر في حقيقية الرجل ورأى بأنه تواصل مع مصلحة الطوارئ المدنية السويدية MSB في تشرين اول اوكتوبر من العام 2015، مستخدما اسما مستعارا.
ميكائيل توفيسون هو رئيس وحدة في مصلحة MSB ويقول
- قال انه قرأ مقالا في صحيفة داغنز نيهيتر حول رغبة المصلحة بإستحداث قسم لمكافحة الحرب الدعائية والتضليل الاعلامي الروسي ضد السويد، فتواصل معنا وادعى انه يملك خبرة في هذا المجال وعرض علينا خدماته، يتابع توفيسون.

إغور بوتيلوف رفض اجراء مقابلة مع الاذاعة السويدية لكنه كتب في رسالة الكترونية بأنه مضطر لاستخدام اسماء مستعارة خلال تواصله مع المصالح والجهات السويدية وذلك لضمان سلامته الشخصية اذ انه معرض للتهديد. الرجل هو موظف الان في مكتب ادارة حزب ديمقراطيي السويد في البرلمان مما يجعل منه خطرا امنيا اذ ان لديه فرصة التنقل بحرية داخل البرلمان السويدي، كما يرى عدد من خبراء الامن الذين تواصلت معهم الاذاعة السويدية.
توماس يورلينغ صاحب خبرة 17 عاما بالعمل مع المخاطر التي تواجه السلطات السويدية، والذي سبق ان عمل لدى الهيئة العسكرية لرصد الإتصالات FRA ويرى نمطا معينا يتبعه بوتيلوف
- العمل في المصالح والجهات الرسمية ذات الحساسية والتي تعطيه القدرة على التأثير، يقول يورلينغ

ليست هناك تعليقات